“إسرائيل تستعد لاستئناف الغارات الجوية على إيران.. هذا ما كشفه تقرير إيراني”

إسرائيل تستعد لاستئناف غارات جوية على إيران بعد الضربات السابقة

أفادت صحيفة “كيهان لندن” الإيرانية أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة دقيقة محدودة ضد إيران في الأسابيع المقبلة، في إطار برنامج “شوت كولر” الذي يهدف إلى تعطيل القدرات النووية الإيرانية والقضاء على البنية التحتية الصاروخية التي تُشكل تهديدًا مباشرًا لـ تل أبيب و حيفا. يشير التقرير إلى أن إسرائيل تواصل استعداداتها لتنفيذ ضربات جوية دقيقة تشكل استمرارًا للضربات السابقة التي استهدفت مراكز القيادة النووية الإيرانية في حزيران 2024.

ضربات إسرائيلية جديدة ضد إيران

وفقًا للتقرير، يُظهر الموساد و الجيش الإسرائيلي استعدادات مكثفة لاستئناف الغارات الجوية ضد إيران، حيث يشير صور الأقمار الصناعية إلى تحركات مكثفة للوحدات الجوية الإسرائيلية، مما يتيح تنفيذ ضربة دقيقة تهدف إلى تعطيل الأنظمة النووية الإيرانية.

خطط إسرائيلية معقدة لتدمير الدفاعات الإيرانية

تشير المصادر الاستخباراتية الغربية إلى أن إسرائيل ستستخدم تقنيات متقدمة في عملياتها القادمة، بما في ذلك طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة لتدمير أنظمة الرادار الإيرانية، كما حدث في الهجوم السابق في حزيران 2024. رغم تعزيز إيران لدفاعاتها بمنظومات “باور 373” و “خرداد 15” حول مواقع حساسة مثل فوردو و نطنز، يُدرك الخبراء أن هذه الدفاعات لن تكون كافية لصد الغارات الجوية الإسرائيلية.

التأثيرات النفسية والاجتماعية للضربة

يتوقع التقرير أن إسرائيل لن تقتصر على الهجوم العسكري، بل تخطط لتوجيه ضربة نفسية واجتماعية من خلال استهداف مراكز القيادة والاتصالات الخاصة بـ الحرس الثوري الإيراني. يعتقد الخبراء الإسرائيليون أن الهجوم سيؤدي إلى انهيار الثقة في الحكومة الإيرانية، مما سيؤدي إلى موجة من الاحتجاجات العفوية التي ستنتشر في مدن طهران و أصفهان و شيراز.

“تأثير الدومينو” في إيران

يُعتقد أن الضربة العسكرية الأولى ستبدأ الانهيار الداخلي في إيران من خلال فقدان الثقة في الحكومة وتدمير القدرات العسكرية الإيرانية. يشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية الخاصة وضعت خطة معقدة تتضمن “تأثير الدومينو”، حيث ستؤدي الضربة العسكرية إلى تسارع انهيار النظام السياسي الإيراني، مما يمهد الطريق لثورة شعبية تطيح بالنظام دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية.

الخاتمة:

استعدادات إسرائيل لاستئناف الضربات الجوية على إيران تُظهر استراتيجية مركبة تعتمد على الضغوط العسكرية والنفسية لتدمير قدرات إيران الدفاعية وتوجيه ضربات تؤدي إلى إضعاف النظام السياسي الإيراني. يبقى أن نرى ما إذا كانت المجتمع الدولي سيتفاعل مع هذه الضغوط، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.


المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

مطار بن غوريون في اسرائيل

رحلة جوية متجهة إلى تل أبيب تُغيّر مسارها وتمر فوق سماء بيروت بسبب عاصفة “بايرون” والأحوال الجوية القاسية

الأحوال الجوية القاسية تفرض مساراً غير معتاد أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن رحلة جوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *