“مفاجأة في عالم الأثرياء: لاري إيليسون ينتزع صدارة إيلون ماسك”
في مفاجأة كبيرة لعالم الأثرياء، تمكّن لاري إيليسون، مؤسس شركة أوراكل لتقنية المعلومات، من انتزاع صدارة أغنياء العالم من إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس. حيث أصبح إيليسون، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، أغنى شخص في العالم بعد أن بلغت ثروته 393 مليار دولار وفقًا لـ مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، متفوقًا على ماسك الذي تقدر ثروته بـ 385 مليار دولار.
زيادة هائلة في ثروة لاري إيليسون
سجلت ثروة لاري إيليسون زيادة مذهلة بلغت 101 مليار دولار في يوم واحد، وذلك بفضل صعود أسهم أوراكل بشكل غير مسبوق. وبعد أن نشرت الشركة توقعاتها للنمو، شهدت الأسهم تدفقات كبيرة من المستثمرين مساء الثلاثاء، ما رفع قيمة أسهم أوراكل بنسبة 40%. ويملك إيليسون نحو 1.16 مليار سهم من أسهم أوراكل، التي ارتفعت قيمتها بشكل كبير، مما دفع ثروته إلى هذا الرقم القياسي.
تراجع ثروة إيلون ماسك
في المقابل، تراجعت ثروة إيلون ماسك بشكل ملحوظ، حيث فقد حوالي 49 مليار دولار بسبب انخفاض أسهم تسلا، التي تمثل الجزء الأكبر من ثروته. ويعد هذا التراجع في أسهم تسلا سببًا رئيسيًا في الخسارة الكبيرة التي شهدتها ثروة ماسك في الفترة الأخيرة.
الجدل حول سوق الأسهم وأثره على المليارديرات
تُظهر هذه التغيرات الكبيرة في ثروات المليارديرات التحديات التي يواجهها الأثرياء المرتبطون بشركاتهم المدرجة في البورصات العالمية. فبينما حقق إيليسون قفزة استثنائية في ثروته، عانى ماسك من تراجع ملحوظ بسبب تقلبات سوق الأسهم التي تؤثر بشكل مباشر على شركاته مثل تسلا و سبيس إكس.
مستقبل المنافسة بين إيليسون وماسك
مع هذه المفاجأة في ترتيب أغنياء العالم، يظل السؤال مطروحًا: هل سيستمر لاري إيليسون في صدارة قائمة المليارديرات؟ أم أن إيلون ماسك قادر على استعادة موقعه من جديد؟ مع التغيرات المستمرة في الأسواق، يبقى الصراع على الثراء العالمي مفتوحًا، وسيتابع الجميع عن كثب التطورات في هذا المجال.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم