حادثة مريبة في الضاحية الجنوبية: سوري يثير بلبلة أمنية!

في وقتٍ تتواصل فيه الدولة اللبنانية مناقشاتها حول سحب الأسلحة الثقيلة من حزب الله تلبيةً للمطالب الأميركية، تستمر الحكومة في تجاهل السلاح المتفلت في يد بعض اللبنانيين والسوريين الذين يبدون وكأنهم فوق القانون في لبنان.

تفاصيل الحادثة:

في حادثة خطيرة وقعت في الضاحية الجنوبية، أقدم السوري “تيسير سعيد الغفير” على إطلاق النار باتجاه سيدة كانت تقوم بنشر غسيلها على شرفتها بعد أن تطايرت بعض قطرات المياه عليه. هذا التصرف المتهور دفعه إلى توجيه مسدسه نحو الشرفة وإطلاق النار على المرأة التي نجت بأعجوبة من الحادثة. تم توثيق هذه الواقعة في فيديو تم نشره على صفحة “وينيه الدولة”.

الغفير، في تصرفٍ غريب، عاد إلى المنطقة بعد الحادثة وأطلق وابلًا من الرصاص على المبنى مهددًا السكان بالمزيد من العنف إذا لم يتم حذف الفيديو. كما هدد بإشعال النار في المبنى قبل مغادرته المكان.

ما الذي يعنيه هذا بالنسبة للأمن اللبناني؟

ما يزيد من خطورة هذه الحادثة هو أن هذا الشخص قد تحدى ليس فقط القانون اللبناني، بل أيضًا قوى الأمر الواقع في المنطقة. بالتالي، تقع المسؤولية على الدولة اللبنانية في ملاحقته ومحاسبته، بل وحتى ترحيله من لبنان، إذ أن جريمته موثقة بالفيديو ومعروفة بالاسم والصورة.

وبحسب المصادر المحلية، فإن حزب الله وحركة أمل لا يغطون مثل هذه التصرفات التي تثير الفوضى. البعض يعتقد أن هذا الشخص قد يكون يعمل على إثارة الفتنة في المنطقة، بهدف استدراج ردود فعل قد تزعزع استقرار الضاحية الجنوبية، وتخلق توترًا بين اللبنانيين والسوريين النازحين أو الداخلين إلى لبنان خلسة.