مهمة باراك في بيروت: باب التفاوض مفتوح… وضغوط الحرب تتصاعد

مهمة باراك في بيروت: باب التفاوض مفتوح… وضغوط الحرب تتصاعد

بين تصعيد أميركي ورفض لبناني للضمانات، يبقى ملف سلاح حزب الله عالقًا. باراك يغادر بيروت برسائل ضغط، والمفاوضات لم تُقفل بعد.


في أعقاب زيارة مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بيروت، تتّجه الأنظار نحو نتائج هذه الزيارة ومفاعيلها على مستقبل العلاقة اللبنانية–الأميركية، وخصوصًا فيما يتعلق بملف سلاح حزب الله وقرار الحرب والسلم في لبنان.

مصادر سياسية مطلعة كشفت أن مهمة السفير باراك لم تصل إلى خواتيم واضحة، وأن باب التفاوض لا يزال مفتوحًا، رغم أجواء التوتر السياسي والتصعيد الإعلامي الذي طبع المرحلة الأخيرة.

المعضلة الأساسية التي اصطدمت بها المباحثات، وفق المصادر، كانت النقطة الخلافية حول ترتيب الانسحاب الإسرائيلي مقابل حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما دفع باراك إلى التصعيد في تصريحاته الأخيرة، معتبرًا أن لبنان لم يقدّم ضمانات مقنعة للإدارة الأميركية.

الأخطر، بحسب هذه المصادر، هو أن نتنياهو قد يستخدم “فشل” مهمة باراك كذريعة لممارسة ضغوط عسكرية، مدعومًا بضوء أخضر أميركي مبني على ما يُعرف بـ”ورقة الضمانات”، رغم رفض واشنطن إعطاء بيروت أي ضمانات مقابلة.

في المقابل، ترى الأوساط السياسية أن تصريحات باراك تعكس عدم رضا واشنطن عن الطرح اللبناني، خصوصًا فيما يتعلق بـ”جدولة حصرية السلاح”، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة تهربًا من الاستحقاق الأساسي.

في خلاصة الموقف، تؤكد المصادر أن لبنان دخل مرحلة دقيقة للغاية، حيث تبقى جميع السيناريوهات مفتوحة: من استئناف المفاوضات، إلى فرض الشروط بالقوة، في ظل تباين داخلي حاد وعدم وضوح الموقف الإقليمي.

💡 في هذا النوع من الأزمات السياسية، تعتمد الحكومات المتقدمة على أنظمة تحليل المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُستخدم أيضًا في شركات الحماية القانونية والتأمين السيادي لحساب احتمالات التصعيد وقياس مستويات التهديد.


U.S. Envoy Barak Leaves Beirut Amid High Tensions: Negotiations Still Alive

As U.S. envoy Barak departs Beirut, the arms debate remains unresolved. Lebanon rejects American conditions while pressure from Israel grows. Is conflict looming?


Following U.S. envoy Tom Barak's high-stakes visit to Beirut, Lebanon finds itself at a critical juncture. The mission’s outcome remains unclear, with Hezbollah’s arms and the state’s sovereignty over military decisions dominating the agenda.

Political insiders revealed that, despite fiery rhetoric and rising tensions, negotiations have not collapsed. The key sticking point remains whether Israel should withdraw first, or if Lebanon must first commit to state-exclusive control of weapons.

Sources suggest that Barak’s escalated tone reflects frustration with Lebanon’s response and Washington’s discontent with the current stance, particularly regarding a timeline for disarmament.

Of growing concern is the possibility that Israeli Prime Minister Netanyahu may interpret Barak’s return without progress as a green light for military pressure, supported by U.S. strategic guarantees—while Washington itself refuses to offer any assurances to Beirut.

Furthermore, Barak reportedly opposes Lebanon’s condition that disarmament be linked to Israeli withdrawal and cessation of hostilities, arguing that previous ceasefire terms grant Israel full freedom of intervention if it perceives threats.

In conclusion, Lebanon faces a precarious moment. While diplomacy remains on the table, the threat of escalation looms large, as geopolitical players weigh pressure versus negotiation.

🧠 Note: In high-level conflict scenarios, leading governments and private security firms rely on AI-powered risk analysis platforms and liability intelligence tools to navigate uncertainty and prevent unintended escalations—models that could guide regional de-escalation too.


Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

جمارك شتورا تحبط عملية تهريب ضخمة مصادرة نحو طن من التبغ المقلّد والمهرّب من مستودع مشبوه

جمارك شتورا تحبط عملية تهريب ضخمة: مصادرة نحو طن من التبغ المقلّد والمهرّب من مستودع مشبوه

تكثيف الجهود لمكافحة التهريب والغش التجاري في إطار جهود مديرية الجمارك اللبنانية المستمرة لمكافحة ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *