International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
الأولوية للانسحاب الإسرائيلي: لماذا لا جدوى من طاولة الحوار في الوقت الحالي؟
بينما كانت الحرب الإسرائيلية على إيران تشغل الأوساط السياسية في الأسابيع الأخيرة، عاد الجدل حول ملف سلاح حزب الله ليحتل الصدارة مجددًا. ومع انتهاء الأعمال الحربية، ظهرت محاولات لاستعجال حسم هذا الملف، لكن تأتي المقاربة الرسمية للرئاسة اللبنانية لتختلف بشكل واضح عن هذه الآراء، حيث ترى أن الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تظل للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، وتجنب الاعتداءات اليومية على الأراضي اللبنانية.
التركيز على الانسحاب الإسرائيلي:
رئاسة الجمهورية اللبنانية تعتبر أن أي حوار أو نقاش حول تسليم السلاح لا يجب أن يبدأ إلا بعد تحقيق هدف أساسي يتمثل في انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، بما في ذلك جنوب لبنان. لا تضع الرئاسة اللبنانية جدولًا زمنيًا محددًا للبدء في ملف تسليم السلاح، بل تؤكد أن هذا الموضوع يجب أن يُحل ضمن إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، مع التركيز على استكمال تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي.
رفض طاولة الحوار في الوقت الحالي:
وفيما يتعلق بإمكانية عقد طاولة حوار لمعالجة ملف السلاح، فإن رئاسة الجمهورية تشدد على أن مثل هذه المبادرات في الوقت الحالي غير مجدية. تشير المصادر المقربة من الرئاسة إلى أن التجارب السابقة لطاولات الحوار أثبتت فشلها في تحقيق أي نتائج ملموسة، وأنها مجرد مضيعة للوقت في ظل الوضع الراهن. وبناءً على ذلك، تؤكد الرئاسة أن الحوار يجب أن يكون مدروسًا بشكل جيد، ولا بد أن يتم تدريجيًا لضمان النتائج المثمرة.
الموقف الحذر من فرض الحلول بالقوة:
المصادر الرئاسية تؤكد أيضًا أن فرض الحلول بالقوة ليس مطروحًا على الطاولة، مشددين على أن الحل يجب أن يأتي عبر الحوار والتهدئة، بعيدًا عن التصعيد الذي قد يؤدي إلى تطورات سلبية. لذلك، ترى الرئاسة أن معالجة هذا الملف تتطلب الكثير من الحكمة والهدوء من جميع الأطراف المعنية.
خاتمة:
إذن، يبقى أن ننتظر ما ستؤول إليه الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدولة اللبنانية لضمان الانسحاب الإسرائيلي، وهو ما سيشكل المقدمات اللازمة لمعالجة ملف السلاح بشكل يتوافق مع المصلحة الوطنية ويؤدي إلى استقرار طويل الأمد.
Israeli Withdrawal Takes Priority: Why a National Dialogue Table is Currently Useless
While the Israeli war on Iran dominated political discourse in recent weeks, the debate over Hezbollah's weaponry has resurfaced once again. However, with the conclusion of hostilities, some have pushed for a rapid resolution of this issue. The Lebanese presidency, however, has a different approach. According to the presidency, the primary focus should remain on the Israeli withdrawal from southern Lebanon and the cessation of daily Israeli violations of Lebanese territory.
Focus on Israeli Withdrawal:
The Lebanese presidency holds that any discussions about the disarmament of Hezbollah should only take place after the fundamental goal of Israeli withdrawal from Lebanese territory has been achieved, particularly from southern Lebanon. The presidency does not set a specific timeline for addressing the weaponry issue, stressing that it should be resolved within the broader framework of ongoing diplomatic efforts and the full implementation of international resolutions regarding Israeli withdrawal.
Rejecting the National Dialogue Table for Now:
Regarding the possibility of a national dialogue to address the arms issue, the Lebanese presidency firmly rejects this notion at present. According to sources close to the presidency, past experiences with dialogue tables have shown that they have been ineffective in delivering any substantial results, thus making them a waste of time given the current situation. Therefore, the presidency asserts that dialogue should be approached carefully, and any discussions should be gradual to ensure tangible outcomes.
Cautious Stance on Imposing Solutions by Force:
The presidential sources further stress that imposing solutions by force is not an option. They emphasize that any resolution must come through dialogue and de-escalation, avoiding actions that could lead to negative developments. The presidency believes that this issue must be handled with great care and patience from all concerned parties.
Conclusion:
In conclusion, the Lebanese presidency continues to focus on diplomatic efforts to secure Israel’s withdrawal, which will pave the way for a more constructive approach to Hezbollah’s arms issue, ensuring long-term stability in the country.
Translated by international scopes team
المصدر: ليبانون ديبايت
