“مورغان أورتيغاس تردّ السريع على قاسم: ورقة السلاح على طاولة روما في جولة التفاوض بين أميركا وإيران”

“ردّ مورغان أورتيغاس السريع على قاسم: ورقة السلاح على طاولة روما في جولة التفاوض بين أميركا وإيران”

تتزامن التحولات الأخيرة في التصعيد الذي تقوده قيادة “حزب الله” مع الجولة الثانية من المفاوضات الأميركية – الإيرانية التي تُعقد في روما، في وقت حساس للغاية على الساحة الداخلية اللبنانية. هذه الجولة التي تترافق مع تطورات دراماتيكية تتعلق بكل تفاصيل القرار الدولي رقم 1701، وكذلك إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي، وتناقشها الحكومة في جلستها الأخيرة في إطار خطة الجيش اللبناني لتنفيذ “حصرية السلاح”.

وحسب الأوساط الدبلوماسية، تؤكد المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر “ليبانون ديبايت”، أن الجولة الثانية من الحوار بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران تُعتبر جزءًا من قرار إيراني جاد لترتيب الأوراق مع واشنطن. هذا الحوار لا يقتصر فقط على البرنامج النووي الإيراني، بل يشمل أيضًا الصواريخ الباليستية والنفوذ الإيراني في المنطقة، مع التركيز على دول مثل العراق وغزة ولبنان.

ما يثير الانتباه هو التصعيد المتزايد من “حزب الله” تجاه الداخل اللبناني، وهو أمر يمكن ربطه بالأوضاع الإقليمية والضغط الأميركي على الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار. وعلى الرغم من هذه التطورات، فإن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في روما تواصل مسارها، وتعتبر الأوساط الدبلوماسية أن الحضور الأوروبي على طاولة الحوار قد تراجع لصالح الدور الروسي، وهو ما سعت إيران إلى تكريسه عبر تحركاتها الأخيرة في موسكو.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، أكدت الأوساط أن هذه التهديدات لن تؤثر على مسار المفاوضات، بل هي مجرد خطاب موجه إلى الداخل الإسرائيلي، ولن يتجاوز هذا الحد.

ومن الثوابت التي جرى التأكيد عليها من قبل هذه الأوساط هو أن سحب فتيل التوترات الإقليمية، بدءًا من غزة وصولًا إلى لبنان، لا يغيب عن طاولة الحوار بين الأطراف المعنية. وقد جاء الرد السريع من مورغان أورتيغاس، نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ليؤكد الترابط بين تصعيد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم وبين تكريس سلاح الحزب كورقة تفاوضية، وهو الأمر الذي لم يعد مقتصرًا على نقاش داخلي بل أصبح جزءًا من المفاوضات الإقليمية.

“Morgan Ortagus' Swift Response to Qassem: The Weapon Card on the Table in Rome Amid U.S.-Iran Negotiations”

The recent escalation by Hezbollah leadership is closely tied to the second round of U.S.-Iran negotiations being held in Rome, a pivotal time for internal Lebanese issues. This round is also intertwined with dramatic developments related to the implementation of UN Resolution 1701, the reconstruction of what was destroyed by Israeli aggression, and the Lebanese government's recent discussion on the Army's plan to implement the “exclusive weapon” policy.

According to diplomatic sources, it is confirmed that the second round of talks between the U.S. and Iran is part of a serious Iranian decision to “arrange the papers with Washington.” These discussions are not limited to Iran's nuclear program but also involve its ballistic missiles and influence in the region, particularly in Iraq, Gaza, and Lebanon.

What stands out is the increased rhetoric from Hezbollah towards the Lebanese domestic front, which can be tied to regional dynamics and the U.S. pressure over the ceasefire agreement. Despite these developments, U.S.-Iran negotiations in Rome continue, with diplomatic sources indicating a shift away from European presence at the table, giving way to the Russian role, which Iran has been keen to cement through recent moves in Moscow.

Regarding Israel's threats against Iran, sources confirm that these threats will have no impact on the negotiations, viewing them as directed primarily at the Israeli domestic audience and not beyond that.

It is clear, according to these sources, that de-escalating tensions in the region, from Gaza to Lebanon, is a priority in the ongoing talks. The swift response from Morgan Ortagus, U.S. Deputy Envoy to the region, further emphasized the link between Hezbollah's Secretary-General Sheikh Naim Qassem's escalation and the weaponization of Hezbollah’s armament as a negotiation card, now becoming a regional negotiation issue beyond just an internal debate.

Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت