International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
تفاصيل جديدة في قضية التجسس لصالح إسرائيل: “تلتقط موجات الـ بيجر”
أعاد رئيس المحكمة العسكرية العميد وسيم فياض استجواب ثلاثة موقوفين متهمين بالتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، الذين كانوا يتسترون وراء شركة أميركية وهمية، وذلك عبر إجراء مسح شامل لترددات الشبكات الخلوية في منطقة الضاحية الجنوبية وتحويل هذه المعلومات إلى المشغل الإسرائيلي. الموقوفون تم القبض عليهم في كانون الأول 2023 في محيط عين التينة.
ونفى محيي الدين حسنا، صاحب الشركة التي كانت مكلفة بتنفيذ مشروع لصالح الشركة الأميركية التي ادعى أنها تهدف إلى تحديث خرائط “غوغل مابس”، أن تكون الشركة وهمية، مُقللاً من أهمية المعدات التي استخدمها في مسح منطقة الضاحية الجنوبية. هذه المعدات كانت عبارة عن جهاز موصول بـ”لابتوب” وكاميرا، وتستخدم على سيارة يقودها المتهم هادي عواد في الضاحية الجنوبية، أو المتهم رامي الصانع في مناطق فردان، الحمرا، وعائشة بكار، لالتقاط صور للمناطق التي يمرون بها.
وأصر عواد على أن مهمته كانت تقتصر على تصوير أطراف الضاحية، مؤكداً أن حسنا طلب منه العمل لمدة خمسة أيام فقط وأنه لم يشك في أن هذا العمل له علاقة بأي أنشطة أمنية. وأوضح أنه وافق على العمل بعدما أبلغه حسنا أنه حصل على الترخيص اللازم لذلك.
أما رامي الصانع، فكانت مهمته قيادة السيارة وتصوير المناطق في فردان والحمرا والمناطق الأخرى، إلى أن وصل إلى مداخل عين التينة حيث تم توقيفه من قبل أحد العسكريين، بعدما لاحظ وجود كاميرا على السيارة.
تركزت الاستجوابات حول الأسئلة التقنية المتعلقة بجهاز المسح الذي تم ضبطه، حيث أفاد الخبير في الاتصالات أنطوان عون بعد معاينة الأجهزة، أن هذه الأجهزة متطورة ويمكنها التقاط ترددات أجهزة البيجر وأجهزة لاسلكية أخرى. وأشار إلى وجود آلاف الصور التي كانت مشفرة ولا يمكن فتحها، ووصف عملية المسح الشامل للترددات بأنها “ضخمة”. كما أكد أن وزارة الاتصالات لا تسمح بإدخال مثل هذه الأجهزة إلا إلى جهات أمنية وعسكرية مثل وزارة الدفاع، الأمن العام، وقوى الأمن الداخلي.
أما الشاهد الثاني، عمر مسعود، الخبير في الاتصالات لدى “شركة ألفا”، فقد أبدى دهشته لوجود مثل هذه الأجهزة، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها معدات من هذا النوع. وذكر أن الأجهزة قادرة على التقاط موجات البيجر، وأجهزة لاسلكية أخرى مثل الطائرات دون طيار (درون).
كما شكك مسعود في طريقة استيراد المعدات من الخارج، مشيراً إلى أنها كانت ممنوعة من الدخول إلى لبنان، ولاحظ وجود اختام تعود لوزارة الاتصالات وإدارة الجمارك، ما يثير الشكوك حول كيفية إدخال هذه الأجهزة.
من جانبهم، أبرز وكلاء الدفاع عن حسنا مستندات تثبت أن الشركة الأميركية التي كان يعمل لصالحها حسنا موجودة في ولاية تكساس، وصاحبها هو من آل تايلور. كما قدموا قسائم تؤكد استيراد المعدات من الخارج بطريقة شرعية.
وفي نهاية الجلسة التي استمرت لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة، قرر رئيس المحكمة العسكرية رفع الجلسة إلى 13 آذار المقبل للمرافعة والحكم.
New Details in the Espionage Case for Israel: “Capturing Pager Waves”
Military Court President Brigadier General Wissam Fayad resumed questioning three detainees accused of espionage on behalf of Israel, who were allegedly hiding behind a fake American company. The individuals were engaged in a comprehensive survey of cellular network frequencies in the southern suburbs of Beirut, which were then transmitted to the Israeli operator. The suspects were arrested in December 2023 around the Ain el-Tineh area.
Muhyiddin Hassna, the owner of the company tasked with executing the project claimed to be for an American company aiming to update Google Maps, denied that the company was fake, downplaying the significance of the equipment he used for mapping the southern suburbs. The equipment consisted of a device connected to a laptop and a camera, which were placed on a car driven by accused Hadi Awwad in the southern suburbs, or accused Rami Al-Saana between the areas of Verdun, Hamra, Aicha Bakar, capturing photos of the places they passed through.
Awwad insisted that his task was limited to photographing the outskirts of the southern suburbs and said that Hassna had informed him that he had received the proper permits. Awwad claimed he did not suspect any security-related activity, and agreed to work only after Hassna assured him that he had obtained the necessary licensing.
As for Al-Saana, his job was to drive the vehicle and capture images of areas like Verdun and Hamra, until he reached the entrances of Ain el-Tineh, where he was stopped by a military officer who noticed a camera attached to the car.
The interrogations focused on the technical details of the equipment seized. Telecommunications expert Antoine Aoun, who examined the seized devices, stated that the devices were sophisticated enough to capture pager signals and other wireless devices. He also pointed out the presence of thousands of encrypted images that could not be opened and described the frequency survey as “massive.” He confirmed that the Ministry of Telecommunications only allows such devices to be imported by security and military agencies like the Ministry of Defense and Internal Security Forces.
Another expert witness, Omar Masoud from “Alpha Company,” expressed surprise at seeing such devices, noting that it was the first time he had encountered such equipment. He stated that the devices were capable of capturing pager signals, wireless devices, and drones.
Masoud also questioned the method of importing these devices, as they were prohibited from entering the country, and noticed stamps from the Ministry of Telecommunications and Customs Department, which raised suspicions about how these devices were brought into Lebanon.
Hassna's defense team presented documents proving that the American company he worked for was based in Texas and owned by the Taylor family. They also provided receipts showing that the equipment was imported legally.
At the end of the three-and-a-half-hour session, the military court president adjourned the hearing to March 13 for closing arguments and a ruling.
Translated by international scopes team
المصدر: ليبانون ديبايت
