مسؤول أميركي: واشنطن تضمن عدم مشاركة “حزب الله” في الحكومة اللبنانية الجديدة
يستعد الوفد الأميركي، بقيادة مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، لعقد لقاءات مهمة مع الرئيس جوزاف عون، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في إطار الجهود الأميركية الهادفة إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة لا تضم أي نفوذ لـ حزب الله.
تم تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل النظام السياسي اللبناني الذي يقوم على تقاسم السلطة الطائفي، إلا أن واشنطن تسعى إلى الحد من تأثير حزب الله على الحكومة المقبلة، مستفيدةً من الضغوط التي تعرض لها الحزب خلال الحرب مع إسرائيل.
واشنطن: “نريد لبنان جديدًا دون حزب الله”
وفي هذا الإطار، صرّح مسؤول أميركي بارز لوكالة رويترز قائلًا:
“من المهم بالنسبة لنا أن نحدد معالم ما يجب أن يكون عليه لبنان الجديد. لا نختار أعضاء الحكومة بشكل فردي، لكننا نضمن عدم وجود أي دور لحزب الله فيها.”
وأضاف المسؤول:
“لقد كانت هناك حرب، وقد هُزم حزب الله، ويجب أن يظل مهزومًا. لا نريد أن يكون هناك أي مسؤول فاسد في الحكومة الجديدة، ويجب أن تعكس الواقع الجديد للبنان.”
الخلاف حول تمثيل “حزب الله” وحركة “أمل” في الحكومة
يمتلك حزب الله وحليفه حركة أمل، التي يرأسها نبيه بري، عددًا كبيرًا من المقاعد في البرلمان اللبناني المكوّن من 128 نائبًا، مما يجعل موافقتهم على منح الحكومة الثقة أمرًا ضروريًا.
وبحسب مصادر سياسية، فإن نواف سلام سمح لهذين الطرفين بترشيح أربعة وزراء شيعة من أصل خمسة، بما في ذلك وزير المالية، بينما أصروا على الاحتفاظ بحق الفيتو على تعيين الوزير الخامس، مما أدى إلى تأجيل الإعلان عن الحكومة.
ضغوط غربية وسعودية على لبنان للإصلاح
أكد ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، أنه لا يمكن تحقيق الإصلاح الحقيقي بوجود شخصيات مرتبطة بحزب الله أو حركة أمل.
“إذا أراد لبنان أن يصبح دولة خالية من الفساد، فإن نواف سلام يجب أن يشكل حكومة دون مشاركة حزب الله وحركة أمل.”
كما حذر مسؤولون اقتصاديون من أن إشراك حزب الله في الحكومة قد يعيق حصول لبنان على المساعدات المالية الدولية اللازمة لإعادة الإعمار، خاصةً من صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية وقطر.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قد أكد الشهر الماضي أن المملكة لن تقدم أي دعم مالي للبنان قبل تنفيذ إصلاحات حقيقية، فيما أكد مصدر قطري أن قطر مستعدة لتقديم الدعم المالي والاستثمارات بعد تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
U.S. Official: We Ensure Hezbollah Has No Role in Lebanon's New Government
A U.S. delegation, led by Morgan Ortagus, Deputy Special Envoy for the Middle East, is set to hold high-level meetings with Lebanese President Joseph Aoun, Prime Minister-designate Nawaf Salam, and Parliament Speaker Nabih Berri.
The U.S. government is pushing to limit Hezbollah’s influence in Lebanon’s next government, leveraging the pressures the group faced during its recent war with Israel.
Washington: “We Want a New Lebanon Without Hezbollah”
A senior U.S. official told Reuters:
“It is crucial for us to set the tone for what we believe Lebanon’s future should look like. We are not selecting individual government members, but we ensure that Hezbollah plays no role in the new government.”
He added:
“There was a war, Hezbollah has been defeated, and it must remain defeated. We do not want corrupt officials, and the new government must align with this new reality.”
Dispute Over Hezbollah & Amal Movement’s Representation
Hezbollah and its ally, the Amal Movement, led by Nabih Berri, hold significant influence in Lebanon’s 128-member parliament, making their approval crucial for the government’s survival.
According to political sources, Nawaf Salam allowed both groups to nominate four out of five Shiite ministers, including the key Finance Ministry, but they demanded veto power over the selection of the fifth minister, delaying the government formation.
Western & Saudi Pressure for Reforms
Former U.S. Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs, David Schenker, stressed:
“Real reform cannot happen if figures linked to Hezbollah or Amal Movement are part of the government.”
He warned that allowing Hezbollah’s participation in government could jeopardize Lebanon’s access to critical international financial aid, particularly from the IMF, Saudi Arabia, and Qatar.
Saudi Foreign Minister Prince Faisal bin Farhan recently stated that the kingdom would not provide financial aid unless Lebanon implements serious reforms, while a Qatari government source confirmed that Qatar is ready to invest once reforms are enacted.
Translated by interntional scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم