الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار محليةلا رئيس للجمهورية في 2023.. و طرح “ملغوم” لبري

لا رئيس للجمهورية في 2023.. و طرح “ملغوم” لبري

- Advertisement -

لا رئيس للجمهورية في 2023.. و طرح “ملغوم” لبري

مع استمرار انسداد الأفق السياسي والرئاسي, يبدو أن الأمور لا زالت تراوح مكانها رغم الحراك الدولي المعلن وغير المعلن الذي لم يستطع حتى الساعة إحداث خرق جدي في جدار هذا الإنسداد.

في هذا الإطار رأى المحلل السياسي يوسف دياب, أن “الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة, رغم كل المحاولات والمبادرات التي تبذلها الأطراف لتقريب موعد انتخاب رئيس للجمهورية”.

- Advertisement -

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال دياب: “لا شكّ أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري, لاقت رفضاً من القوى السياسية المعارضة, خصوصاً القوات اللبنانية, والكتائب اللبنانية, إضافة إلى بعض التغييريين”.

- Advertisement -

وأضاف, “حتى لو عقد الرئيس بري طاولة الحوار بمن حضر, لا أتصوّر أن هذا سيوصّل إلى إتفاق على رئيس جمهورية, حتى لو شاركت قوى المعارضة بهذا الحوار لا يمكن أن يؤدي إلى إتفاق على اسم مرشّح, طالما الثنائي الشيعي متمسّك بمرشّحه الوحيد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, فالثنائي يقول للأطراف الأخرى شاركوا في الحوار لنتّفق على فرنجية, مع إعطائهم ضمانات بما خصّ وجود فرنجية بالقصر الجمهوري, مقابل ممانعة شديدة من الأطراف الأخرى”.

- Advertisement -

واعتبر أن “التحركات الإقليمية والدولية لم تؤدِ إلى أن نتيجة, وكان يعوّل إلى حد ما على الدور الفرنسي الذي يقوم به الموفد الفرنسي جان ايف لودريان, لكن بعد الموقف العالي النبرة الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, والذي حمّل فيه إيران مسؤولية الإخفاق بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان, وطالبها بالتعاون من أجل الحلول, هذا عقّد الأمور بشكل كبير جداً, وهذا الموقف كان في صلب المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان القادة اللبنانية وخصوصاً مع حزب الله”.

واعتبر أن “القادة لمست تمسّك إيراني بالموقف الأساسي, ان تكون إيران شريكة بكل الإستحقاقات التي تحصل في لبنان, وخصوصاً استحقاق رئيس الجمهورية, وموقف حزب الله المتمسّك بترشيح فرنجية هو موقف إيراني بالدرجة الاولى, وبالتالي كل المحاولات هي محاولات تدور في حلقة مفرغة ولا يمكن ان تنتج انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب”.

ورأى أن “كل فريق يقول اللهم إني بلّغت, وأنا بذلت الجهود التي اتحمّل مسؤوليّتها, فالرئيس بري والثنائي الشيعي, يتحملّون مسؤولية تمسّكهم بمرشّح وحيد, وعدم الدعوة لجلسات انتخاب رئيس للجمهورية”.

وعن كلام بري, عقد حوار لـ 7 أيام ومن ثم عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس؟ اعتبر دياب ان “هذا الطرح “ملغوم” بالمعنى الضيّق للكلمة, فهو لم يقل على دورات متتالية, بل قال جلسات متتالية, اي جلسة, وثم يرفعها, ومن ثم يحدّد بعد فترة جلسة, ما يعني أن لا عامل ضاغط على الكتل النيابية لانتخاب رئيس جمهورية”.

وختم دياب, بالقول: “أمد الفراغ الرئاسي طويل, ولا أتصّور أن نشهد في العام 2023 رئيساً للجمهورية, آملاً ان يكون على خطأ وأن لا يذهب الاستحقاق إلى ما بعد الإنتخابات النيابية”.

– Advertisement –



– Advertisement –


مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »