JEUQDIRYVA
JEUQDIRYVA

هذا هو الهدف من خطوة جنبلاط تجاه “حزب الله”

لا يزال “لقاء كليمنصو” بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط و”حزب الله”، موضوع أخذ وردّ في الأوساط السياسية والحزبية، بحيث زاد منسوب الإجتهادات والتأويلات في الأيام القليلة الماضية. وعلى الرغم من كل ما يُقال عن خطوة زعيم المختارة المتعلقة بفتح قنوات التواصل العلني مع “حزب الله” واعتبارها “استدارةً” عن مواقفه، فقد أعرب الكاتب والمحلّل السياسي علي حماده، عن إعتقاده بأنّ “هذا الوصف غير دقيق، لأن ما حصل هو إعادة تثبيت قواعد سابقة وقديمة هي تنظيم الخلاف، بمعنى تبريد الخلافات قدر الإمكان، لكي لا تؤخذ أية مجازفة بانزلاقة أمنية في مرحلة حساسة في المنطقة”.

ويشير الكاتب حماده لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “خطوة جنبلاط، هدفت بالدرجة الأولى، إلى فتح قناة التواصل وتبادل وجهات النظر مع الحزب، في ما يتعلق بقضايا آنية معيشية إقتصادية إضافة إلى تشديد جنبلاط على أن مسألة ترسيم الحدود، يجب أن تُحلّ ديبلوماسياً وليس بوسائل عسكرية، لأن البلاد لا تحتمل، ولأن المسالة ليست بعدد الصواريخ وبالقدرة على الإيذاء، وانما تتعلق بطاقات الشعب اللبناني وبقدراته وطبعاً باستقرار الوضع الداخلي اللبناني”.

في سياقٍ متصل، ورداً على ما يُطرح أخيراً بأن “جنبلاط وعد جمهوره بشيء وقام بشيءٍ آخر”، فقد كشف حماده أنّ “رئيس الإشتراكي قد نجح في الإنتخابات النيابية الأخيرة، في وقف الإختراق، أي منع اختراق “حزب الله” لمنطقة الجبل، وعبر من يُسمّون بحلفاء الحزب، وهذا المنع قد حصل من خلال قاعدته الشعبية”.

وأوضح أنّ “جنبلاط لم يذهب، وعلى عكس الحملة عليه حالياً، في حواره مع الحزب، مرتمياً في حضن الحزب، بل ذهب ليتحاور، ولذا من الممكن أن يعود الخلاف ويستعرّ بعد فترة، معتبراً وفي تقديره الشخصي، أن الحوار مع الحزب هو مرحلي وآني، لأنه على المدى البعيد والأبعد، فإن الخلاف عميق جداً والشرخ عميق جداً بين جنبلاط وحزب الله”.

وبالتالي، فإنّ حماده رأى أنّ “جنبلاط فتح حواراً مع الحزب وهو ما قد يؤدي إلى إلقاء شيءٍ من الإستقرار في العلاقة الأمنية، لا سيّما بين الطرفين ولكن من دون أن يلتحق بمواقف الحزب”.

وأكّد الكاتب والمحلل السياسي علي حماده، أنّ “جنبلاط والحزب، خطان مستقيمان لا يلتقيان في المدى الأبعد، وإنما في المسائل المرحلية والآنية، يمكن أن يلتقيا على قاعدة إبقاء الأمور الداخلية باردة، لناحية التحديات الأمنية بين المكوّنات اللبنانية، ولا سيّما بين المكوّنين الشيعي والدزي وهذه القضية مهمة جداً”.

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

News, international, international scopes, intscopes, scopes, middle east news, latest news of Lebanon, news in Lebanon, news in Lebanon now, news of Lebanon, Lebanon, Lebanon News, Lebanon news today, Lebanon news now, Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, Lebanon political crisis, Lebanon currency exchange rate, أخبار لبنان اليوم، اخبار لبنان اليوم عاجل، اخر اخبار لبنان، Lebanon today news, أخبار الحكومة اللبنانية، الوضع الأمني في لبنان، الأزمة السياسية في لبنان، Lebanon government news, Lebanon elections, Lebanon security situation, Lebanon political crisis, سعر صرف الدولار في لبنان، المصارف اللبنانية، الوضع الاقتصادي في لبنان، Lebanon currency exchange rate, Lebanese banks, Lebanon economic crisis, سكوبات، سكوبات عالمية، عالمية, int, int scopes, international, Lebanon, أخبار، أخبار لبنان، اخبار، اخبار Lebanon daily news,لبنان,حسن نصر الله, حزب الله, مراسم تشييع نصر الله, تشييع الشهيدين, حسن نصر الله 2025, 23 شباط 2025, الشيخ علي ضاهر, الشيخ نعيم قاسم, مدينة الرئيس كميل شمعون, الوفاء للعهود, "أنا على العهد", شعارات حزب الله, الحشود العالمية, مشاركة دولية في التشييع, القيم والمبادئ في حزب الله, تاريخ حزب الله, Hassan Nasrallah, Hezbollah, Nasrallah's funeral, Hezbollah funeral ceremony, February 23 2025, Sheikh Ali Dahar, Sheikh Naeem Qassem, Kamal Shammoun Sports City, Hezbollah commitment, "I Am on the Covenant" slogan, Hezbollah principles, global participation, Nasrallah legacy, international funeral participation

خرق أمني أم ادعاء إعلامي؟ صحافيّ إسرائيلي يزعم زيارة قبر نصرالله في الضاحية برفقة “مُرشد لبناني”!

تفاصيل الرحلة “السرية” كما رواها الإعلام الإسرائيلي نشر موقع “ynet” تفاصيل جولة الصحافي يتسحاق هورويتز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *