dollar دولار 712 678x381 1
dollar دولار 712 678x381 1

Good bank وBad bank.. هل هو الحل؟

 

في ظلّ الإهمال المتعمّد لمعالجة الأزمة المالية، والتي تأتي من ضمنها اعادة هيكلة المصارف، تطرح القطاعات الإنتاجية الصوت، لأنّها ما عادت قادرة على انتظار إعادة تكوين النظام المصرفي. فهي بحاجة للتمويل، ولضخ الاموال كي يتحرّك الانتاج، وهو مصدر اموال جديدة بدل تلك التي تُصرف من دون ان يتوفر البديل عنها. انطلاقاً من ذلك، انطلق طرح Good bank و Bad bank فهل يبصر النور؟ وهل هو حل واقعي؟

عقدت لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط جلسة أمس في المجلس النيابي برئاسة النائب ميشال ضاهر في حضور الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود. وجرى خلال اللقاء طرح فرز المصارف بين Good bank، أي تلك القابلة للاستمرار، و bad bank غير القابلة للاستمرار، كمخرج للأزمة المالية التي يعيشها لبنان، والتي أدّى اهمال الحلول فيها وغياب الجرأة على اتخاذ القرار، إلى أزمة اقتصادية باتت تؤثر على القطاعات الانتاجية، والتي هي المخرج الوحيد للخروج من الأزمة وعودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران بشكل طبيعي.

في السياق، يؤكّد رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النائب ميشال ضاهر لـ«الجمهورية»، أنّ «مسؤوليتنا كلجنة اقتصاد كبيرة الآن، وما عاد بإمكاننا الاكتفاء بالتفرّج على معالجة المشكلة المالية وانتظار اعادة هيكلة المصارف، والتلهي بنسبة الحسم التي ستطال كل مودع، فهذا الموضوع ما عاد يحتمل الانتظار. في الواقع نحن أمام أزمة بدأت مالية، وبسبب عدم معالجتها في الوقت المناسب تحولت الى أزمة اقتصادية ساهمت في تعميق المشكلة المالية، لأنّه ولكي نتمكن من ردّ اموال المودعين، نحن بحاجة الى اقتصاد فعّال ومنتج، وكل الاموال الموجودة في المصارف اليوم تُصرف من اموال المودعين ولا يمكن تعويضها الاّ من خلال الانتاج».

انطلاقاً من ذلك طرح ضاهر خلال اللجنة جمع كل المصارف غير القابلة للاستمرار في مصرف واحد هو bad bank، ويهدف إنشاؤه لمعالجة ودائع الناس المحجوزة، على ان يستحوذ هذا المصرف على موجودات كل المصارف التي انضوت تحته، وهي ستكون المصارف غير القادرة على الاستمرار او على رفع رأسمالها. أما موجودات المصارف فتشمل ايداعاتها الصافية الموجودة لدى البنوك المراسلة في الخارج، والتي تقدّر بنحو 3 الى 4 مليارات دولار، إلى جانب الاصول العقارية والتوظيفات الالزامية التي تعود لها. فبعد تجميع كل هذه الاموال يبدأ العمل على ردّ الأموال للافراد والشركات من دون اعطائهم أي تسهيلات.

أما الـ Good Bank فهي المصارف القابلة للاستمرار من خلال قدرتها على رفع رأسمالها وضخ اموال جديدة عبر مساهميها او عبر مستثمرين جدد بهدف الاستمرارية. ونحن بحاجة خصوصاً لهذا النوع من المصارف من اجل تمويل القطاعات الانتاجية، اكانت زراعية او صناعية او سياحية. وبهذا الفرز سيُجبر كل اصحاب البنوك الذين ينوون البقاء والاستمرار بأن يعيدوا ادخال اموالهم إلى لبنان. وإذا وجد اصحاب الـgood bank انّ عددهم سيكون ضئيلاً اي نحو 4 الى 5 مصارف، سيتشجعون أكثر على إدخال اموالهم الى لبنان، لأنّ حصتهم من السوق ستكون أكبر وقد تصل إلى 20 او 25%، على عكس ما كان سائداً مع وجود نحو 69 مصرفاً في السوق سابقاً.

ورداً على سؤال، أكّد ضاهر انّه من المنطقي ألا يقدم أحد من اصحاب المصارف على رفع رأسماله في الفترة السابقة والحالية، طالما أن لا حل جذرياً واضحاً بعد للأزمة المتشعبة التي نعيشها.

وقال: «انّ الهدف الرئيسي من هذا الطرح هو الغاء ما يُعرف باللولار والليلرة وسعر صيرفة… ليعود الدولار الى قيمته الفعلية ولا يعد لولاراً ولا وهمياً، وذلك في كلا البنكين أي bad وgood bank.

وحتى وديعة قيمتها 100 الف دولار، وفي حال تمّ تحويلها الى bad bank ستظلّ قيمتها نفسها وستُردّ الى صاحبها بالدولار النقدي، انما في خلال مدة زمنية معينة. وهي مقترحة في الخطة الحالية ان تعود لأصحابها خلال مدة 20 عاماً». ورأى انّ هذه الخطة أفضل من صرف شيكات اللولار حالياً في السوق بنسبة 13% اي يسترجع صاحبها 13 الفاً من اصل 100 الف دولار.

وشدّد ضاهر على ضرورة إيقاف المقاصة بالدولار والتي هي اصل الأزمة، والعودة الى التعاطي بالعملة اللبنانية.

وأكّد انّه من خلال هذا الطرح ما عاد هناك إعادة هيكلة للمصارف، انما كل بنك يختار طريقة اذا كان قادراً على ضخ اموال جديدة يستمر وغير القادر يسلم مفاتيحه ويتحول مصرفه إلى bad bank، على انّ هذا الخيار افضل من اعلان البنك افلاسه وخسارة المودعين لأموالهم نهائياً، لأنّ الحدّ الأقصى لتغطية «ضمان الودائع» هو 75 مليون ليرة.

وعمّا اذا كان هذا الفرز بين المصارف سيكون تحت اشراف المصرف المركزي، طالب ضاهر، ولكي تتمّ استعادة الثقة بالنظام المصرفي، إلغاء الاحتياطي الالزامي نهائياً، لأنّ ولا مصرف يريد ان يستمر بالعمل سيقبل ان يأخذ من المودع وديعة بـ 100 الف دولار ويقبل ان يضع من ضمنها 15 الف دولار في المصرف المركزي المفلس، وعليه سيقتصر دور المركزي على الاشراف.

في ظلّ الإهمال المتعمّد لمعالجة الأزمة المالية، والتي تأتي من ضمنها اعادة هيكلة المصارف، تطرح القطاعات الإنتاجية الصوت، لأنّها ما عادت قادرة على انتظار إعادة تكوين النظام المصرفي. فهي بحاجة للتمويل، ولضخ الاموال كي يتحرّك الانتاج، وهو مصدر اموال جديدة بدل تلك التي تُصرف من دون ان يتوفر البديل عنها. انطلاقاً من ذلك، انطلق طرح Good bank و Bad bank فهل يبصر النور؟ وهل هو حل واقعي؟

عقدت لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط جلسة أمس في المجلس النيابي برئاسة النائب ميشال ضاهر في حضور الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود. وجرى خلال اللقاء طرح فرز المصارف بين Good bank، أي تلك القابلة للاستمرار، و bad bank غير القابلة للاستمرار، كمخرج للأزمة المالية التي يعيشها لبنان، والتي أدّى اهمال الحلول فيها وغياب الجرأة على اتخاذ القرار، إلى أزمة اقتصادية باتت تؤثر على القطاعات الانتاجية، والتي هي المخرج الوحيد للخروج من الأزمة وعودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران بشكل طبيعي.

في السياق، يؤكّد رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النائب ميشال ضاهر لـ«الجمهورية»، أنّ «مسؤوليتنا كلجنة اقتصاد كبيرة الآن، وما عاد بإمكاننا الاكتفاء بالتفرّج على معالجة المشكلة المالية وانتظار اعادة هيكلة المصارف، والتلهي بنسبة الحسم التي ستطال كل مودع، فهذا المو ضوع ما عاد يحتمل الانتظار. في الواقع نحن أمام أزمة بدأت مالية، وبسبب عدم معالجتها في الوقت المناسب تحولت الى أزمة اقتصادية ساهمت في تعميق المشكلة المالية، لأنّه ولكي نتمكن من ردّ اموال المودعين، نحن بحاجة الى اقتصاد فعّال ومنتج، وكل الاموال الموجودة في المصارف اليوم تُصرف من اموال المودعين ولا يمكن تعويضها الاّ من خلال الانتاج».

انطلاقاً من ذلك طرح ضاهر خلال اللجنة جمع كل المصارف غير القابلة للاستمرار في مصرف واحد هو bad bank، ويهدف إنشاؤه لمعالجة ودائع الناس المحجوزة، على ان يستحوذ هذا المصرف على موجودات كل المصارف التي انضوت تحته، وهي ستكون المصارف غير القادرة على الاستمرار او على رفع رأسمالها. أما موجودات المصارف فتشمل ايداعاتها الصافية الموجودة لدى البنوك المراسلة في الخارج، والتي تقدّر بنحو 3 الى 4 مليارات دولار، إلى جانب الاصول العقارية والتوظيفات الالزامية التي تعود لها. فبعد تجميع كل هذه الاموال يبدأ العمل على ردّ الأموال للافراد والشركات من دون اعطائهم أي تسهيلات.

أما الـ Good Bank فهي المصارف القابلة للاستمرار من خلال قدرتها على رفع رأسمالها وضخ اموال جديدة عبر مساهميها او عبر مستثمرين جدد بهدف الاستمرارية. ونحن بحاجة خصوصاً لهذا النوع من المصارف من اجل تمويل القطاعات الانتاجية، اكانت زراعية او صناعية او سياحية. وبهذا الفرز سيُجبر كل اصحاب البنوك الذين ينوون البقاء والاستمرار بأن يعيدوا ادخال اموالهم إلى لبنان. وإذا وجد اصحاب الـgood bank انّ عددهم سيكون ضئيلاً اي نحو 4 الى 5 مصارف، سيتشجعون أكثر على إدخال اموالهم الى لبنان، لأنّ حصتهم من السوق ستكون أكبر وقد تصل إلى 20 او 25%، على عكس ما كان سائداً مع وجود نحو 69 مصرفاً في السوق سابقاً.

ورداً على سؤال، أكّد ضاهر انّه من المنطقي ألا يقدم أحد من اصحاب المصارف على رفع رأسماله في الفترة السابقة والحالية، طالما أن لا حل جذرياً واضحاً بعد للأزمة المتشعبة التي نعيشها.

وقال: «انّ الهدف الرئيسي من هذا الطرح هو الغاء ما يُعرف باللولار والليلرة وسعر صيرفة… ليعود الدولار الى قيمته الفعلية ولا يعد لولاراً ولا وهمياً، وذلك في كلا البنكين أي bad وgood bank.

وحتى وديعة قيمتها 100 الف دولار، وفي حال تمّ تحويلها الى bad bank ستظلّ قيمتها نفسها وستُردّ الى صاحبها بالدولار النقدي، انما في خلال مدة زمنية معينة. وهي مقترحة في الخطة الحالية ان تعود لأصحابها خلال مدة 20 عاماً». ورأى انّ هذه الخطة أفضل من صرف شيكات اللولار حالياً في السوق بنسبة 13% اي يسترجع صاحبها 13 الفاً من اصل 100 الف دولار.

وشدّد ضاهر على ضرورة إيقاف المقاصة بالدولار والتي هي اصل الأزمة، والعودة الى التعاطي بالعملة اللبنانية.

وأكّد انّه من خلال هذا الطرح ما عاد هناك إعادة هيكلة للمصارف، انما كل بنك يختار طريقة اذا كان قادراً على ضخ اموال جديدة يستمر وغير القادر يسلم مفاتيحه ويتحول مصرفه إلى bad bank، على انّ هذا الخيار افضل من اعلان البنك افلاسه وخسارة المودعين لأموالهم نهائياً، لأنّ الحدّ الأقصى لتغطية «ضمان الودائع» هو 75 مليون ليرة.

وعمّا اذا كان هذا الفرز بين المصارف سيكون تحت اشراف المصرف المركزي، طالب ضاهر، ولكي تتمّ استعادة الثقة بالنظام المصرفي، إلغاء الاحتياطي الالزامي نهائياً، لأنّ ولا مصرف يريد ان يستمر بالعمل سيقبل ان يأخذ من المودع وديعة بـ 100 الف دولار ويقبل ان يضع من ضمنها 15 الف دولار في المصرف المركزي المفلس، وعليه سيقتصر دور المركزي على الاشراف.

ايفا ابي حيدر – الجمهورية

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

سعر الذهب اليوم، أسعار الذهب، توقعات أسعار الذهب، تحليل الذهب اليوم، سعر جرام الذهب، أسعار الذهب في السوق، تداول الذهب، استثمار الذهب، سعر الذهب في مصر، سعر الذهب في السعودية، سعر الذهب في الخليج، أخبار الذهب، الذهب مقابل الدولار، أسعار الذهب العالمية، أسعار الذهب الفورية، شراء الذهب، بيع الذهب، سعر الذهب عيار 21، سعر الذهب عيار 24، سعر الذهب اليوم في البورصة، أسعار الذهب في الأسواق العالمية، استراتيجيات الاستثمار في الذهب، تحليل أسعار الذهب، أسعار الذهب في البورصة العالمية، مؤشر أسعار الذهب، توقعات الذهب، الذهب في السوق العالمية، أسباب ارتفاع أسعار الذهب، استقرار أسعار الذهب، سعر الذهب في السوق اليوم، الذهب عيار 18، أسعار الذهب والفضة، تجارة الذهب، الذهب الملاذ الآمن، شراء الذهب عبر الإنترنت، سعر الأونصة الذهب، أسعار الذهب في محلات الصاغة، أسعار الذهب في البورصة المصرية، تحليل فني لسعر الذهب، اتجاهات أسعار الذهب، سعر الذهب في دبي، سعر الذهب في الكويت، توقعات أسعار الذهب في 2024، أسباب انخفاض سعر الذهب، العوامل المؤثرة على أسعار الذهب، تداول الذهب عبر الإنترنت، سوق الذهب اليوم، الذهب عيار 14، أسعار الذهب التاريخية، أسعار الذهب اليوم بالدولار، تحليل أسواق الذهب، شراء الذهب كاستثمار، أفضل وقت لشراء الذهب، توقعات الذهب المستقبلية، أسعار سبائك الذهب، سعر كيلو الذهب، سعر الذهب في لندن، أخبار أسعار الذهب، اتجاه الذهب اليوم، أسعار الذهب في الهند، توقعات أسعار الذهب العالمية، أفضل شركات تداول الذهب، تداول الذهب في البورصة، التداول الإلكتروني للذهب، سعر الذهب في السوق السوداء، أسعار الذهب في محلات المجوهرات، التغيرات في أسعار الذهب، استراتيجيات تداول الذهب، سعر الذهب عيار 22، مستقبل سعر الذهب، أسعار الذهب اليوم في مصر، أسعار الذهب في الشرق الأوسط، مؤشرات أسعار الذهب، شراء الذهب في الخليج، سعر الذهب في السوق العالمية، اتجاه أسعار الذهب، تحديث أسعار الذهب اليوم، توقعات الذهب في 2024، استثمار الذهب في البنوك، سعر الذهب في السوق السعودية، سعر الذهب في مصر الآن، أسعار الذهب في الصين، الذهب والاقتصاد العالمي، تحليل سوق الذهب العالمي، استثمار الذهب في البورصة، سعر الذهب في الأسواق الناشئة، أسعار الذهب في قطر، سعر الذهب اليوم في الأردن، توقعات أسعار الذهب اليومية، سعر الذهب في السوق المصرية، أسعار الذهب في الأسواق الخليجية، سعر الذهب اليوم في الجزائر، تجارة الذهب في الشرق الأوسط، سعر الذهب اليوم في الإمارات، سعر الذهب في السوق العمانية، تحديثات سوق الذهب، التحليل الفني للذهب، سعر الذهب في السوق العراقية، تأثير أسعار الذهب على الاقتصاد، سعر الذهب اليوم في السوق السوداء، gold price today، gold prices، gold price forecast، gold analysis، gold investment، gold trading، current gold price، gold rate، gold price in USA، gold market، gold price per gram، buy gold online، sell gold، gold price per ounce، gold price per kilo، gold futures، gold ETF، gold price news، gold price live، gold price in Europe، gold price prediction، gold rate today، best gold investment، gold market trends، gold price historical، gold spot price، gold price updates، gold bullion price، gold vs dollar، gold price in Asia، global gold prices، gold market analysis، gold investment strategies، online gold trading، gold price in Middle East، future of gold prices، gold price in London، gold price trends، gold market updates، gold price in the stock market، gold price in China، impact of gold prices on the economy، gold price in emerging markets، global gold market، gold price fluctuations، gold price predictions 2024، gold price in UAE، gold price in India، gold price today USA، investing in gold ETFs، physical gold investment، trading gold futures، price of gold per gram today، buy gold as an investment، current price of gold per gram، buy gold bars، gold price chart، gold market price، gold price in Saudi Arabia، gold price in Dubai، price of gold in GCC، global impact of gold prices، real-time gold prices،أسعار الذهب, Gold prices, توقعات أسعار الذهب, Gold price forecast, ارتفاع الذهب, Gold increase, الذهب والعوائد, Gold yields, تداول الذهب, Gold trading, بيانات التضخم الأمريكية, US inflation data, تأثير الدولار على الذهب, Dollar impact on gold, أسعار الذهب اليوم, Gold prices today, تحليل أسعار الذهب, Gold price analysis, استثمار الذهب, Investing in gold, الذهب كملاذ آمن, Gold as a safe haven, العقود الآجلة للذهب, Gold futures contracts, أسعار المعادن النفيسة,

إليكم تحديث اسعار الذهب اليوم الأحد

أسعار الذهب اليوم اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *