قال حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، في مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون سويسري، إنه مستعد للقاء ممثلي الادعاء السويسريين وجهاً لوجه، والردّ على أسئلتهم بشأن تحقيقهم في غسل الأموال.
ويواجه سلامة تحقيقات في لبنان، وخمس دول أوروبية، تتعلق باتهامات باختلاس نحو 330 مليون دولار من المال العام بمساعدة شقيقه رجا، وينفي الشقيقان هذه الاتهامات.
وقال سلامة في حوار مع برنامج استقصائي على قناة “إس.أر.إف” السويسرية مساء الأربعاء: “أبلغت بالفعل سلطات القضائية السويسرية بأني مستعد للذهاب”. وأضاف: “لأنهم سألوا في فبراير/شباط 2020 عما إذا كان يمكنهم مقابلتي في لبنان أو في سويسرا. وقلت أنني مستعد للذهاب إلى سويسرا …وانتظر استدعاءهم لي”.
وبدأت القناة السويسرية عرض تقرير وثائقي منذ الثلاثاء حول رياض سلامة. ورداً على سؤال عن عقارات يملكها في سويسرا من طريق شركات تعمل بالوكالة، منها مبنى في مدينة مورج على بحيرة جنيف، قال سلامة إنه لم يره من قبل. وقال إنه استفاد من استشارات استثمارية وقروض مصرفية لشراء العقار، وأضاف: “لا أرى جريمة في ذلك”.
| «Habe ein reines Gewissen»: Der libanesische Zentralbankchef Riad Salameh nimmt erstmals ausführlich Stellung zur Schweizer Geldwäscherei-Untersuchung gegen ihn. 🇱🇧🇨🇭 Das #SRFRundschau-Interview: https://t.co/wiPYFz9Qtr@anitabuenter @FranziskaRamser @flatterhaft @nikbern — Jonas Bischoff (@JonasBischoff) April 14, 2022 |
وقال مكتب المدعي العام السويسري، العام الماضي، إنه طلب مساعدة قانونية من لبنان في سياق التحقيق في عمليات غسل أموال ضخمة واختلاس محتمل يتعلق بالبنك المركزي. واستجوب النائب العام اللبناني، سلامة، العام الماضي، بناء على هذا الطلب.
وقدر سلامة ثروته الشخصية بنحو 150 مليون دولار، زادت من 23 مليون دولار في 1993، قبل أن يتولى منصب حاكم مصرف لبنان، بفضل استثمارات.
وأعلنت وكالة التعاون القضائي الجنائي الأوروبية في مارس/آذار الماضي تجميد 120 مليون يورو (131 مليون دولار) من الأصول اللبنانية في فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وموناكو وبلجيكا لارتباطها بتحقيق في جرائم اختلاس. وقال مدعون ألمان إن هذه الخطوة مرتبطة بالتحقيق في شأن سلامة.
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم