سراي
سراي

حكومة لبنان أمام اختبار “خليجي”

أكدت مصادر ديبلوماسية خليجية، أن “الكرة باتت الآن بعد عودة السفراء في الملعب اللبناني، بحيث أن الأنظار تتجه إلى الخطوات التي ينبغي أن تقوم بها بيروت من أجل أن تقرن القول بالفعل، في الحفاظ على مصالح الدول الخليجية، وألا يبقى حزب الله متحكماً بالقرار اللبناني”.

وشددت أوساط وزارية لـ”السياسة”، على أن “عودة السفيرين الكويتي والسعودي إلى بيروت، تؤكد أن الدول الخليجية لا تكن إلا كل المودة للشعب اللبناني”.

ومن جهتها، رأت مصادر بارزة في المعارضة، أن “الحكومة الميقاتية مطالبة بتنفيذ ما سبق وتعهدت به، وهذا ما يفرض عليها الضغط على حزب الله لوقف التعرض للدول الخليجية، استجابة للإملاءات الإيرانية”.

توقيت ورسالة:

وفي السياق، لفتت مصادر دبلوماسية، لصحيفة “القبس” الكويتية، إلى أن “توقيت عودة سفيري السعودية والكويت، بعد مشاورات مع عدد من العواصم العربية وبعد مساع حثيثة بذلتها باريس في شكل خاص، يحمل رسالة إلى اللبنانيين”. وعن خلفيات هذه العودة وربطها بالإستحقاق الإنتخابي ومدى إستفادة القوى السيادية من هذه العودة، ركزت المصادر، على أن “الأهداف واضحة وقد حدّدها بيان وزارة الخارجية السعودية، فهي حصلت استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الحكومة اللبناني من إلتزام الحكومة اللبنانية بإتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”.

 

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

صورة المفقودة القاصر فاطمة الزهراء فليفل

قوى الأمن الداخلي تعمّم صورة القاصر المفقودة فاطمة الزهراء طلال فليفل التي غادرت منزلها في الأشرفية ولم تعد

نداء أمني للبحث عن قاصر مفقودة أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي – شعبة العـلاقـات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *