الأحد, يونيو 16, 2024
الرئيسيةإقتصادالرواية الكاملة لتخطي لبنان مرحلة الإنهيار.. تحضّروا للارتطام الكبير!

الرواية الكاملة لتخطي لبنان مرحلة الإنهيار.. تحضّروا للارتطام الكبير!

- Advertisement -

إعتبر الخبير الإقتصادي د. بلال علامة أن “لبنان أضحى على مشارف نهاية مرحلة الإنهيار ويسير بثبات نحو “الإرتطام الكبير”. وأوضح علامة أن “لبنان يعاني لبنان من شح في العملات الأجنبية منذ العام 2021، في حين كانت تتم ادارة الحركة المالية على قاعدة ردة الفعل على الصدمة، أي ليس بموجب استراتيجيات أو خطط واضحة وأهداف محددة، وسط رهان على تحسّن الأمور عالمياً واقليمياً، لمساعدة لبنان وإيجاد حلول لأزماته ضمن الإقليم الموجود داخله بما يخص صراعه مع العالم العربي والتزامه بقضايا المحور الإيراني الروسي.”

وشدد علامة أن “هذه القضايا لم تعالج بل زادت تعقيداً طيلة فترة 2021 و2022, كما إزدادت الأمور المالية والإقتصادية في لبنان سوءاً حتى دخلنا في “عنق الزجاجة”.

ولفت علامة إلى انه “في حين يعاني لبنان من شح هائل بالعمولات الأجنبية، هناك عدم ثقة بالنظام المصرفي بعد الحملات التي شنت عليه من الخارج والداخل، وبات لبنان غير قادر على اجتذاب الأموال، كما أنه غير قادر على الحصول على المساعدات أو الإقتراض من الأسواق العالمية بعد التوقف عن دفع السندات “اليوروبوندز” قبل سنتين”.

وقال علامة: “يواجه لبنان المرحلة القادمة دون أي إحتياطات من العملة الأجنبية أو إمكانيات لتأمينها. في حين ساهم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في تعميق التضخم الحاصل على مستوى أسعار سلع الإستراتيجية عالمياً، نظراً لأهمية الدولتين في معادلة الإقتصاد الدولي. اضافة الى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، وبالتالي بات لبنان بحاجة لكثير من الأموال غير المتوفرة لتأمين متطلباته”.

وكشف علامة عن أن “سياسات الترقيع التي اعتمدت، كانت تهدف الى جباية ما يمكن جبايته من السوق اللبناني لمحاولة تغطية متطلبات لبنان تجاه الأسواق الخارجية. لكن في الواقع هذه المبالغ لا تكفي إطلاقاً في ظل تضخم الاسعار القائم، وفي ظل ندرة البلدان التي تؤمن له السلع الإستراتيجية “قمح، حبوب، زيت، سكر.”

ورأى علامة ان “الأمور تتجه نحو مكان تنعدم فيه قدرة لبنان على تأمين هذه المواد، ما سيؤدي إلى نقص كبير من هذه السلع في السوق اللبناني، سيرافقها ارتفاع كبير في سعر المحروقات بشكل يفوق القدرة على استيعابها ما قد يؤدي إلى توقف المحطات وشركات استيراد المحروقات والموزعين، وستتوقف العجلة الإقتصادية في لبنان، وهنا سيحدث ” الارتطام الكبير”.

وقال علامة: ” بإعتقادي ليس هناك خوف من مجاعة، انما الخوف من انهيار كامل على مستوى القطاعات الإقتصادية في لبنان. وإن لم يحدث أي عوامل تغيّر الصورة الحالية، من المؤكد ان الإنتخابات ستطير ، وستفشل كل الإستحقاقات القادمة وتحديداً تشكيل حكومة جديدة وإنتخابات رئيس جمهورية واعادة تكوين السلطة. ومن الممكن أن نتجه الى المجهول وسيكون بذلك لبنان الخاسر الأكبر لكل ما لديه من مقومات على مستوى الدولة ومؤسسات الدولة”.

Ads Here




انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »