حرفوش يَكشفُ عن مخطّط لتحويل الضاحية والجنوب إلى “غزة جديدة”

Ads Here

انضم الى قناتنا على الواتساب لمتابعة آخر الأخبار والوظائف

International Scopes Whatsapp Banner

Ads Here

حمل تطبيقنا الإلكتروني للأخبار الوظائف 24/24


رحّب المرشّح إلى الإنتخابات النيابية وصاحب مبادرة إستعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الإتحاد الأوروبي عمر حرفوش، بالمبادرة الخليجية شكلاً ومضموناً، ودعا الحكومة للرد الإيجابي عليها بأسرع وقت ممكن للمحافظة على الديناميكية الدبلوماسية.

وقال في بيان: “الكويت ونجاحها بتقريب قطر من السعودية بعد عداء سنوات يعطيها مصداقية دبلوماسية، وخاصية وزير خارجيتها المعروف بشفافيته يعطي مضمون الرسالة التي حملها “خطة طريق واضحة، من أول إطلالة إعلامية علمنا منه ما هي الشروط الثلاثة، ونحن متعودين على العكس في لبنان. فعادةً لا يصرح أي زائر بمضمون محادثاته ويكتفي بكلمات مبهمة يترجمها المحللون السياسيون كلُ بحسب من يدفع له. والمُشجع من الوزير الرائع انه اعاد تكرير شروطه الثلاثة عند خروجه من كل اجتماع على غير العادة.

وأضاف، “أما في المضمون، فنحن كلنا نريد أن “الضمان ان لا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية تُزعزع استقرار وأمن المنطقة ومصدراً لتجارة المخدرات وضرورة حصر السلاح بمؤسسات الدولة الشرعية ووقف العدوان اللفظي والعملي ضد الدول العربية وتحديدًا الخليجية مع تعزيز دور الجيش”، أنا مع كل كلمة كتبت، وأطلب من دول الخليج بالمقابل نفس الطلب. أي تحديداً عدم دعم فريق لبناني ضد آخر، أو تمويله سراً وعلناً. كذلك اطلب من دول الخليج بالمقابل، تجميد أموال كل السياسيين اللبنانيين المشكوك بأمرهم وإرجاع الأموال إلى الخزينة اللبنانية، وأخيراً اطلب من دول الخليج عدم مساعدة لبنان مالياً – لأن الأموال سوف تسرق بجميع الأحوال – وإنما المشاركة بطريقة مباشرة بالإقتصاد اللبناني عن طريق استثمارات صناعية، زراعية، بيئية، سياحية وتربوية وتعليمية”.

وتابع، “فمثلاً يمكنهم المساعدة بطريقة مباشرة بمشروع كهربائي مستدام، او تمويل مشروع المواصلات العامة، او دعم القطاع التعليمي بانشاء صندوق سيادي خاص للمدارس والجامعات والاساتذة وذيادة اجورهم بالفرش دولار، الخ، وفك حظر السفر للبنانيين إلى الخليج”.

ولفت حرفوش إلى “ضرورة البدء فوراً بتوقيع وثيقة جديدة بهذا الخصوص تحضيراً لموسم الربيع والصيف القادمين وبدء الموسم السياحي اللبناني.

واعتبر حرفوش، أنّ “المبادرة الخليجية التي حملها لنا وزير خارجية دولة الكويت المحترمة، بالحقيقة آخر فرصة أمام لبنان قبل البدء بتنفيذ الخطة – ب – أي فصل جنوب لبنان عن باقي اراضيه والعمل على دعم جزء واحد من لبنان يبدا من بيروت وصولاً الى الحدود السورية، وهو مشروع اسرائيلي – اميركي على شاكلة مناطق السلطة الفلسطينية وغزة، اي تحويل الضاحية وجنوب لبنان الى “غزة” جديدة وفصلهما عن باقي الاراضي اللبنانية بطريقة او بأُخرى (سمعت عن ضرورة إخراج الحزب من ااضاحية وكل بيروت قبل الفصل نهائياً)”.

وكشف أنّ “هذا المشروع على طاولة رئيس اميركا والكونغرس الاميركي ويحظى ( بحسب تقاريرهم ) بتشجيع شعبوي لبناني، لكن أنا شخصياً أؤومن أن لبنان لكل اللبنانيين وأرفض تقسيمه”.

Ads Here



Ads Here

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*