أشارت مصادر مصرفية إلى إن انخفاض سعر الدولار لدى الصرافين ناتج عن شح الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية الموجودة لديهم، بفعل تزايد الطلب على الأوراق النقدية المحلية، وتراجعه على الأوراق النقدية بالدولار التي توفرها المصارف بسعر أعلى.
ولفتت إلى أن إجراءات المصرف المركزي أدت إلى سحب الكتلة الكبيرة من الليرة اللبنانية التي كانت تتم مبادلتها بين الصرافين والناس وتؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف، ويُطلق عليها اسم الكتلة الحارة، بينما بقيت الأوراق النقدية التي يستعملها المواطنون يومياً لشراء حاجياتهم في أيديهم.