انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ذات صلة

جمع

وظائف شاغرة لدى Hariri Foundation: مطلوب محاسب/ة (Accountant)

معلومات الوظيفة: نطاق الراتب: بين 800 و 1200(دولار أمريكي) آخر مهلة...

وظائف شاغرة لدى منظمة Initiate: مطلوب مدير/ة مطبخ (Kitchen Manager)

معلومات الوظيفة: نطاق الراتب: < 800 (USD) آخر مهلة للتقديم: الاثنين,...

العراق.. مظاهرة جديدة لأنصار القوى الخاسرة في الانتخابات

تظاهر نحو ألفين من مناصري الحشد الشعبي، الجمعة، عند إحدى مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على “تزوير” يقولون إنه شاب نتائج الانتخابات المبكرة التي أجريت قبل أكثر من شهر، في خطوة تأتي بعد أيام من تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال.

وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية، رفع المتظاهرون رايات عليها شعار الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الحكومية، وصور متظاهرين يقولون إنهم قتلوا في صدامات وقعت الأسبوع الماضي في المنطقة ذاتها.

وفضلا عن الأعلام العراقية، حملوا كذلك لافتات كتبوا عليها مطالبهم وهي “محاكمة (رئيس الوزراء) مصطفى الكاظمي ومحاكمة المفوضية العليا للانتخابات ومحاكمة قتلة المتظاهرين وإلغاء نتائج الانتخابات”، مرددين شعارات مندّدة برئيس الوزراء.

“بعد محاولة اغتيال الكاظمي”….هذه التطورات التي ستطرأ على الساحة العراقية!
النتائج الأولية للانتخابات العراقية: التيار الصدري يتقدم و “تحالف الفتح” يتراجع

ووضع المحتجون خيمهم أمام بوابة المنطقة الخضراء استعدادا لاستكمال اعتصامهم الذي استهلوه قبل نحو أسبوع، كما شاهد صحافي في فرانس برس، فيما يعتصم آخرون منذ نحو أربعة أسابيع كذلك أمام بوابة ثانية من بوابات هذه المنطقة المحصنة أمنيا.

وتطور الاعتصام الأسبوع الماضي إلى مواجهات مع القوات الأمنية، حين حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء التي تضمّ مقرات حكومية، منها المفوضية العليا للانتخابات وسفارات أجنبية.

وقتل متظاهر أصيب “بالرصاص” وفق ما أفاد مصدر أمني، وأصيب 125 آخرون بجروح “غالبيتهم من القوات الأمنية” وفق وزارة الصحة، إثر تلك الصدامات، في حين قال مصدر في كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي، إن متظاهرين قُتلا على الأقلّ.

وغداة ذلك، نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيرة مفخخة” استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، على ما أعلنت السلطات، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة، ولا تزال التحقيقات بشأنه متواصلة.

 

ويأتي ذلك فيما أنهت المفوضية العليا للانتخابات الاثنين، إعادة عد وفرز الأصوات إثر الطعون التي قدمت إليها، ووجدت أنها مطابقة للنتائج الأولية.

ويتوقع أن تتم المصادقة على النتائج النهائية خلال الأيام المقبلة، لكن لا ينتظر أن تكون مختلفة كثيرا عن النتائج الأولية.

وتشير النتائج الأولية إلى فوز التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بأكثر من 70 مقعدا، وبذلك ستكون له مجددا الكتلة الأكبر في البرلمان، ولكنه لا يملك الغالبية فيه. في المقابل، خسر تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي نحو ثلث مقاعده.

وقد يستغرق اختيار رئيس للحكومة وتشكّل الكتل السياسية والتحالفات في البرلمان الجديد وقتا طويلا، فيما المفاوضات جارية حاليا بين مختلف القوى السياسية سعيا لخفض التصعيد.
المصدر: الحرة

Ads Here




spot_img
Translate »