عندما طرحت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي شعار النأي بالنفس، كنهج لمسار سياسي بالغ الأهمية إنقسم يومها اللبنانيون فريقين، الأول مؤيد لهذا الطرح المتقدم وطنيًا، والثاني معارض، تمامًا كما يحصل اليوم مع دعوة البطريرك الراعي إلى إعتماد الحياد الإيجابي. فالنأي بالنفس عن مشاكل المنطقة لا يعني بالضرورة ألا يكون لبنان مهتمًا بما يجري حوله، ولكنه يعني حتمًا ألا يكون طرفًا في النزاعات الحاصلة في الإقليم، وهذا …
أكمل القراءة »