صار نجيب ميقاتي في مقدّمة المشهد بلا منازع. وصار في مقدوره أن يجاهر بأنّ الرئاسة الثالثة قد استردّت كامل هيبتها، وعادت إلى موقعها الطبيعي والتقاط زمام الحكم والمبادرة. المهمّ في ما استجد حكوميّاً، هو أنّه صار للبنان حكومة، أحبط تأليفها آمال كل من تلذّذ في الإمساك بزمام البلد على مدى أشهر التعطيل، وكلّ من مارس الإبتزاز وقال سرّاً وعلناً في …
أكمل القراءة »